بقلم الأديبة: مهجة محمد فرج
جايين دلوقتي تدوروا
علي قلبي تاني ..
جايين ومتصورينه خالي.
نسيتوا قسوتكم ولا غباء
ضمائركم ...
ولا بتحسبوه لسه بطبعه.
مستنيكم ومستني يحل
مشاكلكم ...
القلب والروح اللي قتلتوهم بغبائكم وكثرة
استهتاركم. اكتفوا من حيلكم .....
هو أنتم كنتوا متخيلين
خداعكم في مودتي كان حسن ترتيبكم ...
ده قلبي اللي كان بيغفر ليكم لأنه اتغابى في لحظة وقال: حبايبي.
وكلي ليكم.. ...
وكان كل مرة يقول: وماله يمكن غلطة ومش هتتكرر تاني..
استحملكم فوق طاقته،
لحد ما اكتفى من أعذاركم..
وأصبح لا تخيل عليه
مودتكم ولا حلو كلامكم.
.... كله ظهر وبان اللي دارتوا قلوبكم ...
لو كانت قلوبكم صافية،
كنتوا افتكرتوا جميع مواقفكم ...
ووجودي فيها على حساب وقتي وعيشي ...
أتاريكم مدبرنها وهي حيلة منكم.
تهلكوني وتدمروني ..
ولا كأني منكم...
ولما وصلتوا لأهدافكم...
هجرتوا وبكل شماتة انتظرتوا وقوعي أمام عينيكم ...
بس نسيتوا إني أنا ....
روح القصيد .. وأساسه..
وإني ما في يوم قليت بيكم وبكل رفعة هديتكم والكل شافها في عينيكم ... بس عِرق الخسة
من ماضيكم أثر فيكم ..
وخلصت الحكاية واتعرفتوا...
وقلبي وعقلي وروحي...
اتنازلوا عنكم ...
ودي مقاتلات الشرفاء..
ما في يوم تخطر على بالكم..
أميرة أنا في معاملتي
وفي انتقامي ..
.... أميرة للانتقام .....
بآداب تعلو قامتكم.....