كتب: محمد أبوالخير
عام أول.. وإنجازات تتجاوز التوقعات
أثبتت شركة التجاري الدولي للتمويل (CIFC) – الذراع المتخصص للبنك التجاري الدولي CIB – أنها ليست مجرد شركة ناشئة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، بل شريك نمو حقيقي لعملائها.
فخلال عامها الأول فقط، تجاوزت محفظة عملياتها 4.1 مليار جنيه مصري، فيما بلغت الأرصدة القائمة 2.07 مليار جنيه بنهاية الربع الثاني من 2025، في إنجاز يعكس سرعة النمو وقوة الأداء.
رؤية تتخطى الحدود التقليدية
صرّح رشوان حمادي – رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي، بأن تأسيس CIFC جاء ليعكس رؤية البنك التجاري الدولي في بناء مؤسسة مالية متكاملة لا تتوقف عند حدود العمل المصرفي التقليدي.
وقال:
"نطمح إلى تقديم حلول تمويلية مبتكرة ومرنة تدعم مختلف القطاعات، مع تركيز خاص على المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعد المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني."
كفاءة تشغيل ومرونة في التوسع
من جانبه، أكد أحمد الخولي – الرئيس التنفيذي للشركة، أن CIFC استطاعت خلال فترة قصيرة أن تترسخ في السوق المصري بفضل قدرتها على التوسع السريع وتقديم خدمات مخصصة لاحتياجات العملاء.
وأضاف:
"نركز على سد الفجوة التمويلية أمام الشركات بمختلف أحجامها، مع حلول تتماشى مع طبيعة أعمالها وتدفقاتها النقدية، مستفيدين من خبرات CIB ورؤيته الاستراتيجية."
حلول رقمية وتمويل متطور
تعمل الشركة على تطوير خدماتها باستمرار، حيث وسّعت نطاق منتجاتها لتشمل تمويل سلسلة التوريد (Supply Chain Finance)، بما يعزز كفاءة إدارة التدفقات النقدية وسلاسل الإمداد للشركات.
كما تخطط لإطلاق منصة رقمية متكاملة بنهاية العام الجاري، تتيح للعملاء تجربة إلكترونية مرنة وسريعة، بجانب إضافة حلول مالية جديدة تواكب متغيرات السوق.
CIFC.. ذراع استراتيجي للبنك التجاري الدولي
تأسست الشركة في يونيو 2022 كجزء من استراتيجية البنك التجاري الدولي لتعزيز حضوره في الخدمات المالية غير المصرفية، وخاصة في مجالي التخصيم والتمويل العقاري.
واليوم، تسعى CIFC إلى ترسيخ مكانتها كأحد أهم اللاعبين في السوق، من خلال توسيع قاعدة عملائها، وبناء شراكات جديدة، وتقديم منتجات مبتكرة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
دعم الشمول المالي والتنمية المستدامة
تأتي هذه النجاحات متماشية مع توجهات الدولة نحو تعزيز الشمول المالي وتحقيق النمو المستدام.
وبفضل رؤيتها الاستراتيجية ومنتجاتها المبتكرة، تساهم CIFC في تمكين الشركات، وتوفير فرص أكبر للتمويل، ودفع عجلة الاقتصاد نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.